باب الجيم { ج }

الجبور (آل جبر)

الجبور ( آل جبر )

واحدهم جَبْرِي .

في الأحساء ونواحيه ، ثم في نجد ، في القصيم وفي العرض ، وفي الوشم ويُعد من فروع الجبور : آل مقدام، وبنو نهد ، والبيوتات ( آل بيوت ) والعماير ، وآل صبيح والدعم وآل جناح ـ وكل هؤلاء يشملهم اسم ( بني خالد ) – انظر هذا الاسم وجاء في كتاب ( تحفة المستفيد في تاريخ الأحساء (۱) » : أن الجبور من بني عقيل بن عامر دخلوا في بني خالد. انتهى.

وهذا الكلام صحيح ، ولكن بني عُقيل المذكورين هنا ليسوا بني عقيل الذين من بني عامر بن صعصعة من هوازن ، فبنو عامر الذين ينسبون إليهم من عبد القيس ، وهم العُمُور ، الذين عرفوا فيما بعد ببني عامر وذكرهم ابن فضل الله في مسالك الأبصار» ونقل عن الحمداني : ليسوا من عامر بن صعصعة ، وتكرر ذكرهم في « شرح ديوان ابن مقرب » باسم ( عامر ربيعة ) إذ عبد القيس من ربيعة على أنَّ ابن فضل الله لما ذكر أحلاف آل فضل عَدَّ منهم بني . خالد : آل جناح والضبيبات والجبور والقرشة والدعم والعلجان ويظهر أن فروعاً من بني عامر انتسبت بسبب القرابة إلى الجبور إيَّان قيام دولتهم ، وانتشار قوتهم . مثل الدعم الذين كانوا يعدون فرعاً كالجبور ، أصبحوا الآن مَعْدُودِين من الجبور. وكان للجبور دولة في الأحساء في القرنين التاسع والعاشر ، ومنهم أجْوَدُ بنُ زامل الجبري العقيلي العامري(۱) ولهم ذكر في أخبار الحج فكان يفد إلى مكة منهم عدد كبير حمل مؤرخي مكة في ذلك العهد على التنويه بذكرهم .

(۱) ۳۸/۱
(۲)انظر عن الدولة الجبرية «العرب» س ١ ص ٦٠١ و ٦٦٨ .