باب الخاء { خ }

الخرادلة

 الْخَرادِلَةُ

واحدهم خُرَيْدِي .

من آل رحمة ، من النواصر ، من بني عمرو بن تميم قال الشيخ ابن بسام (١) في الكلام على المذنب ـ البلد الواقع بين عُنيزة وإقليم السِّرِّ ، على نحو ۳۷ كيلا عن عنيزة : كان لأحد بطون باهلة قال الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى : وحصن البواهل هوالقصر المعروف شمال الجامع وهو خارج عنه، بينهما سوق عرضه ستة عشر ذراعاً ، والقصر له باب واحد. وغزاهم بعد ذلك السديري وحاصرهم فلما طال عليهم الحصار استعانوا عليه بقبيلة من عُنيزة تُدْعَى الفُضُول (٢) ، وأعطوهم نصف القصر ونصف عقارهم من نخل وأرض وآبار ، فلما شدد السَّدَيْري الحصار قدم عليهم عبدالله بن إبراهيم الملقب الخريدلي ، وذلك في القرن العاشر وقدوم عبد الله الخريدلي من الْفَرْعة القرية المشهورة في الوشم بقرب أشيقر . فاشترى نصف المذنَبِ من البواهل وكذلك اشترى أخوه معجل وأبناء عمهم آل إبراهيم المعروفين بآل شامخ الآن اشتروا ، ثم تتابعت هجرة النواصر ، وهم من ذرية رحمة ثم ازدادت هجرة النواصر إلى المذنب ، فاشتروا نصيب الفضول منه ، وتولى الإمارة فيه عبدالله الخريدلي ثم بعده ابنه إبراهيم وطالت مدة إمارة إبراهيم ، واتسع العمران في زمانه ، ونزل عليه لفيف من الجيران منهم شتوي الدوسري من أهل الشماسية نزل فداوياً عند إبراهيم مدة ثم أعانه على عمارة عين نبعة ، وطلب منه الاعانة فأعانه على عمارتها . كما نزل المذنب آل شويمان وعمروا الثليما وكذلك الفداغمة ، من الوهبة جاءوا إلى المذنب من سُدَير فعمر المذنب ، وكثر سكانه من النواصر والموالي . وأولاد إبراهيم ثلاثة يحيا وهندي وعبدالله وصار الأمير بعد إبراهيم ابنه هندي وبعد هندِي عبد العزيز ثم صارت الإمارة لفهد الشامخ آل إبراهيم وتوفي في حدود ۱۲۳۰ . ثم انتقلت الإمارة إلى محمد بن عبد الله الخريدلي إلى عام ١٢٨٥ وتخلل فيها إمارة…. (؟) تامر إبراهيم الناصر عينه إبراهيم باشا قائد الحملة التركية وأخيراً قتلوه وتأمر سليمان  إلى هنا يوجد خرم في الورقة لم أستطع معرفته ) ثم قال : ( وصار الأمير صالح بن محمد من عام ٨٥ إلى ١٣٠٨هـ فقتل في المليدا ) انتهى.
وقال القاضي في ترجمة (٣) الشيخ عبد المحسن بن سليمان بن محمد ابن عبدالله الخريدلي (١٢٩٠ – ١٣٦٠ ) .
وجَدهُ خُرَيْدل أول من عمر المذنَبَ ، وجلب أخاه مُعجل من قرية الْفَرْعَة ، وكانت مسكنهم ومسكن آبائهم ، فنزحوا للمذنب أولاً خُريدِلُ ، ثم معجل وتملكوا فيها . ويقال إن أول من عمرها ابن شامخ ، وقيل : الْعَقَالا فالله أعلم . انتهى

(۱) علماء نجد : ٦١٩
(٢) فضول عنيزة لعل المقصود بهم آل فضل من آل جراح ( انظر هذا الاسم ) من بني ثور من سبيع أمراء عنيزة في أول القرن الثاني عشر
(٣) روضة الناظرين ، ٢ / ٥٣