المصادر
أنساب الأسر المتحضرة
أنساب أول موقع ويب وتطبيق عربي سعودي لـ أكثر من ٣٠٠٠ نسب تأليف و رفع عبد الرحمن النجدي (أسكنه الله فسيح جناته) تأليف حمد الجاسر
من منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر - الرياض - المملكة العربية السعودية
دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر،
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر الجاسر، حمد بن محمد
جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد - الرياض عدد الصفحات ٩٢٨ صفحة
الأنساب والأعراق – السعودية - الأنساب العربية - القبائل العربية – نجد
أ- العنوان ديوي ٩٢٩,١ – ٢١/٣٩٣٧ رقم الايداع : ٢١/٣٩٣٧ ردمك: ٧ - ٥ - ٩١٩٧ - ٩٩٦٠
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف عبد الرحمن النجدي
الطبعة الأولى : ١٤٠١ هــ ١٩٨١م
منشــورات دار اليمــامـة للنشــر
الرياض المملكة العربية السعودية
الطبعة الثانية : ١٤٠٩ هــ ١٩٨٨م
منشــورات دار اليمــامـة للنشــر
الرياض المملكة العربية السعودية
الطبعة الثالثة : ١٤٢١ هــ ٢٠٠١م
منشــورات دار اليمــامـة للنشــر
الرياض المملكة العربية السعودية
مقدمة الطبعة الأولى
المقدمة
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد : فإن هذا الكتاب هو القسم الثاني مما جمعته عن الأنساب ، فقد تَقَدَّمَهُ كتاب « معجمِ قبائل المملكة العربية السعودية » عن أنساب القبائل التي لم تتحضر جميع فروعها .
وهذا عن أنساب الفروع المتحضرة في نجد خاصة ، إذ الفروع الحضَرِيَّة في جميع أنحاء المملكة من الكثرة بحيث يحتاج إلى سَعَة من العلم ، وطول مُدَّة في الْبَحْثِ ، وجُهْد عَدَد من الباحثين ، مما هو فوق طاقة الفرد ، مهما بَلَغَتْ ، إذ كُلُّ بلدة وكُلُّ إقليم بحاجةٍ إلى أن يتولى السكان عارف بتلك البلدة أو بذالك الإقليم أتم المعرفة . وسيعقب هذا القسم دراسةٌ عَامَّةٌ عن أنساب بعض القبائل الحديثة ، والأسر ، لمحاولة إرجاع بعضها إلى أصول القبائل الأولى ، ولإثبات أنساب أسرٍ قد تعتبر مجهولة النسب ، أو لبيان أصول أنساب بعض الأسر المغمورة . ولقد سِرْتُ في هذا الكتاب على الطريقة التي سِرَتُ عليها في القسم الأول ، فلم أتَعَرَّض لذكر ما قد يُثِيرُ التَّسَاؤُلَ ، أَوْ يُؤَثر في بعض النفوس .
واتَّخَذْتُ قَاعِدة ( الناسِ مَأْمُونُونَ عَلَى أَنْسَابِهِم ) أساساً ، فتلقيتُ كثيراً مما فيه عن أفواهِ مَنْ ذَكَرْتُهُمْ ، ورَجَعْتُ إلى ما استطعتُ الرجُوعَ إليه من المؤلفات التاريخية ، والمذكرات الخاصة ، فَلَخَصْتُ منها ما يَتَعَلَّقُ بِالْمَوْضُوع ، وذكرتها في آخر الكِتابِ ، فأنا في عملي لا أعْدُو الجمع والتَّرْتِيبَ ، فَلَا تَثْرِيْبَ عَلَيَّ إذا ما وقع في هذا العمل قُصُورٌ أَوْ خطأ ، يَحْسُنُ عَمَنْ أَدْرَكَهُ الْبَحْثُ عَنْ مَصْدِره أَوَّلاً ، ثم الإرشاد إلى الخطا ثانياً
وهنا جانِبَانِ مُهمَّانٍ في الموضوع :
الأول :
أني عَنيْتُ بالأسر المتحضرة من كَانَتْ مُسْتَوْطِئَةٌ فِي الْخَضَرِ قبل الْقَرْنِ الرَّابع عشر الهجري ، إذ في الثلث الثاني منه حَدَثَتْ مَوْجَةُ التَّحَضُّر الْعَظِيمَةُ بتوجيه الإمام عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ، حيث أَمَرَ بِإِنْشَاءِ الْهُجَرِ للبادية ، فشمل التَّحَضُرُ جَميعَ قبائل المملكة ، وأصبح من العَسِيرِ الإِحَاطَةُ بمعرفة كل الأسرِ المُتَحَضْرَةِ ،منذ ذالك العهد ثم لما أنعم الله على هذه البلاد بنعم الرخاء والثروة والأمن أصْبَحَ الاستقرار شاملاً ، فعَمُ التَّحَضِرُ .
الثاني :
الأمر الثاني أنني خَصْصْتُ هَذَا الْقِسْمَ من الْكِتَابِ لِلأسر التي لا تَزَالُ تَحْفَظُ أنْسَابَهَا ، ولَيْس مَعْنى هذا أَنَّ مَنْ لَمْ أَذْكُرْهُ مِنَ الْأَسَر لا أَنْسَابَ لَهَا إنَّني أَعْتَقِدُ جَازما أن كُلَّ أُسْرَةٍ نَجْدِيَّة ، كانَتْ تُقِيمُ في هذه البلادِ قَبْلَ الاتِّصَالُ بالعَالَم الخارجي بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري ، كُلُّ أُسرةٍ ذاتُ أَصْلِ عَرَيٍّ صَحِيحٍ ، إِمَّا بِصِلَةِ نَسَبٍ أَوْ بحِلْفٍ أَوْ وَلَاء ، وكل هذه الأمور تُبْنَى عَلَيْهَا صِحَّةُ النَّسَب مِنْذُ أَقْدَم الْعُصُورِ ، وَلكنَّ كثيراً من تلك الأسر جَهِلَتْ أُصُولَهَا لأَسْبَاب كثيرة : منها النِّسْيانُ والجَهْلُ ، مَتى ما أَوْغَلَ المَرْءُ فِي التَّحَضُّ ، وارْتَبَطَ بالأرض ، وانْعَزَل عن القبيلة التي تقوم حياتها على العَصَبِيَّة التي تستلزم حفظ النَّسَب ، لتتخذ من القرابة وسيلة لحمايتها وبقائها ومنها : الْخَوفُ مما قد يَجُرُّه الانتساب إلى قبيلة ما من الضَّرَر ، كأَنْ يجني أحَدُ أفرادها جنايةً ، أو يرتكب جريمة ، فيأتي إلى إحْدَى القُرَى ليعيش فيها مُختفياً ، فلا يُخْبِرُ بِنَسَبِه ، فَيُجْهَلُ أَصْلَهُ حتى بين ذُرِّيَّتِهِ ومنها الفَقْرُ الذي يُلْجي المرء إلى كثير من الأمورِ المذمومة من الناحية الاجتماعية فقد يَدْفَعُ الإنسان إلى مُمَارَسَة مِهْنَةٍ يَتَرَفَّعُ عنها ذَوُو النَّسَبِ فَيَضْطَرُّ إلى إِخْفَاءِ نَسَبِهِ ، أَوْ تَضْطَرُّهُ الْحَاجَةُ إِلى مُصَاهَرَةِ مَنْ هُوَ أقَلُّ منه حَسَباً ، فيُخْفِي أَصْلَهُ ، خَوْفا من أَنْ يُلَامَ ، أَو يُؤْذَى من القبيلة التي هو منها ومنها الهِجْرَةُ إلى خارج الْجَزِيرَة لسبب من الأسباب فَيَضْطَرُّ الْمَرْءُ للاندماج في المجتمع الذي انتقل إليه إلى غير ذالك من الأسباب التي دَفَعَتْ بكثير من الأسر القديمة في هذه البلاد إلى نسيان أصولها ، وهو نِسْيَان يَنبغي أن لا يكون ذا أثر في حَيَاتِنَا الاجتماعية ، وهذا ما أشرت إليه فيما كتبت حول الأنساب(۱) وهذا الموضوع أفْرَدتُهُ بدراسة خاصة ، أثبت فيها عراقة أصول كثير من الأسر التي تجهل أصولها ، ولم أر ذكرها في هذا القسم من الكتاب ، لا خشية أن أتلقى من اللوم والتقريع مثل ما تَقَلَّيْتُه حين ذكرت ما أعرف من نسب بعض القبائل المجهولة النسب بيننا ، من يَتَّخِذُ من الجَهْلِ عِلْماً !! ومَا كانَ الجَهْلُ – في يَوْمٍ من الأيام حائلا وَسَيْلةً لإدراك شيءٍ من الحقائق ، ولن يكون الخوف ممنْ يَتَّصِف به بيني وبين نشر تلك الدراسة بعد تكاملها ، فهي توضح جوانب من حياتنا الاجتماعية ، جديرة بالدراسة التي تُزِيْلُ بَعْضَ الفوارق التي لا يُقِرُّها ديننا الحنيف، ولا أخلاقنا العربية الكريمة ولَسْتُ ـ فيما تقدم من القول – أنكِرُ وجود أسر تُنْمَى إِلى عَنَاصِرَ غير عربية ، ممن هاجر إلى هذه البلاد في عصور متقدمة ، أو ممن جَرَى عَلَيْهِ الرِّقُ فَصَارَ في عِدَادِ الموالي ، إلى منتصف القرن الماضي ، حيث أبطل الاسترقاق ، ولكن تلك الأسر انصهرت في المجتمع العربي فأصبحت عربية اللغة والخلق والوطن ، فأصبح لها من الحقوق ما لغيرها من سُكّان هذا الوطن الكريم .وكذا الموالي ، فالعرب منذ أقدم الْعُصُور يَعُدُّونَ ) مَوْلَى الْقَوْمِ منهم ) . ولهذا تزوج زيد بن حارثة – مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم – زينب بنت جحش ، وهي عَرَبيَّةٌ من قبيلة بني أسد ، صَلِيبَةً ، وزيد ـ وإن كان ـ من قبيلة كَلْبِ إِلا أَنَّهُ اشْتُريَ – رضي الله عنه مِنْ سُوْقِ حُبَاشَةَ لخديجة – أم المؤمنين – رضي الله عنها – فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فَاعْتَقَهُ.
وزوج أحد سادة العرب المشهورين زوج ابنته مروان بن أبي حَفْصَةَ ، وأبو حفصةً مِنْ موالي عُثْمَانَ ، وكان مروان تَجْهُولَ النَّسَب وهذا أمر لا أريدُ التوسع فيه ولكنني أردتُ الإِشَارَةَ إلى أنَّ العرب ينظرون إلى الموالي نظرة تغاير نظرتنا الآن ولقد حاولت أنْ أقَدَّمَ في هذا الكتاب ما استطعت جَمعَهُ ممَّا عَرَفْت من الأسر المحافظة على أصولها القديمة ، وعَمَّنْ عَرَفْتُ ، إذ هناك أسر كثيرة لم أذْكُرْهَا لأنني لم أجد بَينَ يَدَيَّ مِنَ المصادر والمراجع ما أرجع إليه بشأنها ، فأنا والحالة هذه غير ملوم وهذا مادفعني إلى أن أختار لهذا الكتاب اسماً قد يكون مطابقاً هو جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد » إذ جمهور كُلِّ شيءٍ معظمه ، ولَيْسَ كُلَّهُ ولم أقف عند ذكر النسب وحده ، بل أَضَفْتُ بعض ما وجَدتُّهُ من أخبار تتعلق بالأسرة ، وقد يكون في بعض ما ذكرت مالا يحسن ذكره إلا أن الاعتبار بالتاريخ ، ومعرفة جوانب من الماضي من الأمور التي تحمل المرء على إدراك ماهو فيه من نعمةٍ واستقرار وأمن ، فيرعى هذه النعم حق رعايتها .ولم أتوسع في هذا الجانب ، إذ التَّوَسُّعُ فيه يخرجه عن موضوعه إلى مؤلف في حوادث التاريخ. كما لم أذكر من ذالك ما يتعلق بالأسرة السعودية الكريمة التي أنْقَذَ الله هذه البلاد بها منذ أول نَشْأَتِهَا من حياة الجهل والبؤس والشقاء ، ثم أنعم بها على هذه الأمة في عهد استقرار حكمها ، فأزال بها بواعث الْفُرْقَةِ والاختلاف ، وَوَحَّدَ بها الكلمة ، ثم أفاض الله عليها بيمنها وعدلها من ضروب الخير وصنوف النعم ما أصبحت تغبط به بين أمم العالم إذْ تاريخ هذه الدوحة الراسخة الأصول ، السامقة الفروع ، هو تاريخ كل أقطار هذه المملكة ، وقد ألفت فيه المؤلفات الكثيرة . وقد حَرَصْتُ على إيراد من عرفت من المشائخ والأمراء عند ذكر تلك الأسر التي ينتسبون إليها ، للاستعانة بسرد أنسابهم لمعرفة فروع الأسرة ، باستثناء أسرة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب – قدس الله روحه – فقد ألف الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ عنها مؤلفاً شاملاً لتراجم علماء تلك الأسرة وكذالك الأسرة الرَّشِيديَّةُ الكريمة ، اكتفيت بما ألفَ عنها ككتاب « القول السديد » وغيره . وقد حاولت أن أذكر الموطن الأول للأسرة التي أتحدث عنها بأن أقول : ( في بلدة كذا وهذا لا يعني بقاء تلك الأسرة في تلك البلدة ، بل المقصود أنها كانت أول ماعرفت فيها ، ثم أذكر اسماء المدن والقرى التي انتقلت إليها ، وقد يكون منها ماهو خارج المملكة . وقد اذكر بعض الأسر التي از تحلت عن نجد ، إلى الاحساء ، أو الكويت ، أو الزبير ، إذ هجرة الأسر النجدية إلى تلك البلاد لم تقف إلا بعد أن أنعم الله على هذه البلاد بنعمة الاستقرار والأمن ، في عهد الإمام عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله تعالى ـ . ثم لما أفاض الله على هذه البلاد نعمة الثراء ، بعد نعمة الأمن والاستقرار عادت بعض الأسر إلى موطنها الأول ، فكان لابد ذكرها ، وذكر من بقي منها في البلاد التي انتقلت إليها إنني – حين أقدمُ للقراء ـ هذا الكتاب أُدْرِكُ أنني هذا الكتاب أُدْرِكُ أنني طَرَقْتُ مَوْضُوْعاً من العمق في النفوس ما يدفع كثيراً منها إلى التأثر ، وعدم الارتياح ، و ( مَنْ أَلْفَ فَقَدِ اسْتَهْدَفَ ) ولكنني في عملي هذا ينطبق عَلَى مَاوُصِفَ به السُّيُوطِيُّ السُّيُوطِيُّ – رحمه الله – : لو قيل لِكُلِّ كَلِمَة في مؤلفاته عُودِي إلى مكانك فعادَتْ لم يَبْقَ له شيء.
ثُمَّ إِنَّني ـ بعملي هذا ـ بَدَأْتُ بِأَمْرِ أَنَا مُعْتَرِفٌ بعجزي عن كاملاً على خير الوجوه ، ويكفي أنني مهدتُّ السبيل لمن أراد أن يسير فيه. وأنا – من قبل ومن بعد – إلى كلمة نقد وتوجيه وإصلاح وتصحيح خطا، أشَدُّ تَطَلُّعاً ، وأقوى رغبة من أن يوجه إلى من الثناء مالا أستحقه ومن إطراء عملي بما لا أرتاح إليه ، فقد بلغت من نفسي منزلة قنعت فيها بما أنا فيه ، وعرفت منها مالا أحتاج معه إلى أنْ أُعَرَّفَ بها وَمَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا كَفَى المَرْءَ نُبلًا أَنْ تُعَدَّ مَعَايِبُهْ والحمد لله أولا وآخرا . الرياض : غرة شعبان ١٤٠١هـ ٣حزيران ـ يونيو ١٩٨١ م .
(١) انظر و العرب : ص ١٥ ص١٧١وص ٤٨٣
مقدمة الطبعة الثانية
المقدمة
ها أنا بعد أن مضى نحو ثمانية أعوام أنشر في مجلة « العرب » ما يَردُ إليَّ من القراء من تصحيح أو استدراك حتى اجتمع لي من ذالك قدر كبير ، لا أقول بأنه يفي بما كنتُ أتطلبه من استكمال النقص في هذا الكتاب ، إلا أنه أضاف أشياء كثيرة ، وصحح أخطاء كنتُ وَثِقْتُ ببعض الكتاب فَدَوَّنْتُهَا أعتماداً على أقوالهم ، ثم أهملتها في هذه الطبعة ، ولا أزال أطمع في المزيد من ملاحظات القراء أَمَّا أؤلئك الذين أكثروا العتب عليَّ لعدم ذكر أسرهم ، فَعُذْرِي طلبت والححتُ في الطلب بأن يوافوني بما لديهم من معلومات صحيحة ، فكان لما تلقيت ووثقت به موقعه من هذه الطبعة ، ولكن كثيرين وقفوا عند حد العتب ، وعذري من هاؤلاء وغيرهم ممن لم يرد لأسرهم ذكر في هذا الكتاب أنني قد قدمت ماعندي مما أثق به ، ومن وَهَبَك ما يملك لم يبخل عليك . والله الموفق ؟ الرياض : المحرم ١٤٠٩هـ ) آب - أغسطس ١٩٨٨م)
تنبيه :
أسماء الأسر والقبائل ـ مرتبة على ترتيب الحروف الهجائية باعتبار أصل الاسم ، بعد حذف الحروف الزوائد عليه مثل (آل ) و ( أل ) و (ابن ) و ( أبا ) و ( أبو ) . فمثل ( آل سعود ) في حرف السين مع العين . و ( المقرن ) في حرف القاف ، وبعض أهل نجد يستعمل كلمة ( أل ) مقام ( آل ) وخاصة في القصيم ومنطقة حايل . و ( ابن سعيد ) إذا كان اسم أسرة في حرف السين . و ( آل أبا الخيل ) في حرف الخاء مع الياء ، و ( أبا عُود ) في حرف العين و ( آل أبانمي ) في حرف النون . و ( آل أبو سعيد ) في حرف السين وهكذا بقية الأسماء.
مقدمة الطبعة الثالثة
المقدمة
توافق انتهاء نسخ هذا الكتاب في طبعته الثانية مع وفاة شيخنا علامة الجزيرة الأستاذ حمد الجاسر مؤلف هذا الكتاب الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس ١٤٢١/٦/١٦ هـ ٢٠٠٠/٩/١٤ م -رحمه الله-. وقد كان طيب الله ثراه - يتطلع إلى أن يصنع عند إعادة هذا الكتاب ما صنعه في طبعته الثانية مما عبر عنه في مقدمة الطبعة الثانية في قوله : (ها أنا بعد مضي نحو ثمانية أعوام أنشر في مجلة «العرب» ما يرد إلي من القراء من تصحيح أو استدراك حتى اجتمع لي من ذلك قدر كبير ، لا أقول بأنه يفي بما كنت أتطلبه من استكمال النقص فى هذا الكتاب، إلا أنه أضاف أشياء كثيرة ، أخطاء كنت وثقت ببعض الكتاب فدونتها اعتمادا على أقوالهم، ثم أهملتها في هذه الطبعة ، ولا أزال أطمع في المزيد من ملاحظات القراء إلا أن يد المنون اختطفته قبل أن يفي بما وعد به من إدخال ما يرى إدخاله في هذه الطبعة، مما تلقاه من القراء ورأى صحته، ونشره في مجلة «العرب». وعندما عزمت دار) اليمامة للبحث والترجمة والنشر ) على إعاة الطباعة تلبية لحاجة القراء بعد نفاد الطبعة الثانية، كان أمامها خياران : أولهما إدخال ما نشره الشيخ حمد في مجلة «العرب» في مواضعه من هذا الكتاب ، وثانيهما : بقاء الكتاب دون أي إضافة كما طبعه مؤلفه في طبعته الثانية، وإصدار جزء ثالث من هذا الكتاب بعنوان «الاستدراكات على جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد». وتم اختيار الخيار الثاني ؛ حفاظًا على أصل الكتاب كما كتبه وأقره المؤلف، وخشية من تداخل ما أضيف مع الأصل، وأخذا بالأمانة العلمية والدقة كانت ميزة من ميزات الشيخ حمد الجاسر رحمه الله-. ولهذا فإن ما نشره الشيخ حمد في مجلة «العرب» مما ورده من القراء من تصحيح أو استدراك على هذا الكتاب لن يهمل، بل سينشر في جزء مستقل على الترتيب الهجائي الذي سار عليه الشيخ حمد في الأصل، وبهذا تكون الاستدراكات قد نشرت دون تدخل فى نص الأصل بعد رحيل المؤلف - رحمه الله .
والله الموفق ، د. عائض الردادي
المصادر
رجعت إلى كثير من المؤلفات القديمة والحديثة ، مما ذكرت بعضه في مواضع من هذا الكتاب ونقلت مشافهة عن كثير من الإخوان ما يتعلق بأنسابهم ، وأنساب أهل بلدانهم وسأكتفي بذكر بعض المصادر ، ومنها مالا أنصح بمطالعته لكل قارئ ، لكثرة مافيه من الأوْهَام والأخطاء التي لا يدركها إِلَّا الْعُلَماء بمن عُني بالاهتمام بعلم الأنساب ، وهاهي المصادر مرتبة على حروف المعجم :
أبا بطين
إبراهيم العبد الكريم البابطين
شجرة أسرة البابطين ، قام بجمعها وتأليفها إبراهيم العبد الكريم البابطين ، مطابع الهدف ــ الكويت ــ بدون تاريخ .
ابن بكر
عبدالله بن عبدالرحمن أبو بكر «شجرة بني زيد » .
ابن بسام
عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح البسام .
کتاب « علماء نجد خلال ستة قرون » ، ٣ أجزاء طبع بيروت سنة ۱۳۹۸
ابن بسام
عبدالله بن محمد بن عبد العزيز الحمد البسام (١٢٧٠ – ١٣٤٦) کتاب » تحفة المشتاق ، من أخبار نجد والحجاز والعراق » والكتاب مخطوط ، وقد تحدثت عنه في مجلة « العرب ( س ه ص ۸۹۲/۸۸۸ .
ابن بشر
عثمان بن عبدالله بن بشر (١٢٩٠/١٢١٠هـ) .
عنوان المجد ، في تاريخ نجد » ، طبعة وزارة المعارف سنة ۱۳۹۱ - ۱۹۷۱م بدون ذكر اسم المطبعة ولا مكان الطبع
ابن جنيدل
سعد بن عبدالله بن جُنَيدِل
كتاب « عالية نجد ( أحد أقسام ( المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية ( ٣ أجزاء في ۱۳۹۰ ص من منشورات ( دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر ) سنة (۱۳۹۸ (۱۹۷۸م) (۱۳۹۹ (۱۳۷۹م) مطبعة نهضة مصر - القاهرة .
الحُقَيل
حمد بن إبراهيم الحقيل رئيس محكمة الخرج سابقاً . کتاب كنز الأنساب ، ومجمع الآداب » الطبعة السابعة سنة١٤٠٠ (١٩٨٠م) بمصر – بدون ذكر المطبعة
خض
شجرة نسب أسرة الخضيري ، اعداد د. علي بن عبدالعزيز الخضيري سنة ١٤٠٧هـ
ابن خميس
عبد الله بن محمد بن خميس
معجم اليمامة ، جزءان - مطبعة الفرزدق - الرياض طبعة سنة ۱۳۹۸ (۱۹۷۸م)
ابن زاحم
لدى الشيخ عبدالله بن زاحم ورقتان في الأنساب نقلهما لي الأخ عبدالرحمن بن سليمان الحصين بتاريخ ١٣٦٩/١/٥ وقد جاء في:
أولها : ( ذكر شيء من أنساب أهل الزمان ، من بلدان نجد المعروفة ) ، وقد رمزتُ لما نقلته عنهما بحرف (ز)
ابن سلوم
يوسف بن إبراهيم السلوم
أسرة آل سلوم ونسبهم » ، رسالة ألفت سنة ١٤٠٢ - لم تنشر( طبعت على الآلة الكاتبة )
ابن سليمان
أحمد بن سليمان
أصول الأسر القديمة في مدينة الرياض ، بحث كتب ونشر في مجلة العرب » السنة الخامسة عشرة ص ٢٠٥/١٩٥
ابن الشيخ
عبدالرحمن بن عبداللطيف بن الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ كتاب « مشاهير علماء نجد وغيرهم » ، طبعة دار اليمامة في بيروت سنة ١٣٩٤هـ
ابن صقيه
عبد الله بن علي بن صقيه الشاعر الشعبي المعروف له قصيدة في بني تميم ، سكان الجبلين ـ منطقة حايل ، وقد شرحها فعدد أسرهم، وقد اطلعت عليها فنقلت عنها ، وأشرت إلى ما نقلت بحرف (ص)
ابن ضوبان
إبراهيم بن محمد الضويان (١٣٥٣/١٢٧٥هـ ) .
نسب آل أبي الحصين أهل الرس » ، بقلم منصور بن عبدالعزيز الرشيد بتاريخ ٣ صفر سنة ۱۳۷۸ وذكر أنه منقول عن كتابة مؤرخة في ۲۱ شعبان بقلم منصور العساف ، وذكر هذا أنه نسخها من قلم ( المرحوم ) إبراهيم المحمد الضويان ، ولسانه وتقع في كراسة.
ابن عبد القادر
محمد بن عبدالله بن عبد المحسن آل عبدالقادر (۱۳۹۲هـ) تحفة المستفيد ، في تاريخ الأحساء في القديم والجديد » ، تأليف الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد المحسن آل عبد القادر ، طبع ( مطابع الرياض ( سنة ١٣٧٩ (١٩٦٠م ) .
العبودي
محمد بن ناصر العبودي
معجم أسر أهل القصيم » ، (مخطوط) وقد حذفت في هذه الطبعة كثيراً مما نقلت عنه حيث كان محلا للنقد من المعنيين بالأنساب
( ع )
سليمان بن عُبيد آل سلمي «شجرة نسب آل سُلْمِي
العبيكان
شجرة نسب أسرة آل عمران » ، قام بوضعها محمد بن عبد الرحمن العبيكان ، وزاد عليها وأشرف على طبعتها الثانية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان في ١٤٠٠/٦/٢٠هـ
العنقري
عبدالله بن عبد العزيز العنقري (۱۲۸۷ / ۱۳۷۳هـ). شجرة العناقر -- لم تطبع
ابن عيسى
إبراهيم بن صالح بن عيسى (١٣٤٣/١٢٧٠هـ)
تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد نشر ( دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر ) سنة ١٣٨٦ (١٩٦٦م) طبع بيروت ، بدون ذكر اسم المطبعة .
- عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر » ، طبع وزارة المعارف ۱۳۹۱ (۱۹۷۱م) ملحقاً بعنوان المجد لابن بشر - بدون ذكر المطبعة .
- « نبذة في تاريخ نجد » مخطوطة بقلم عبدالعزيز بن عبدالرحمن ابن حنطي سنة ١٣٤٧ وأشرت إليها بكلمة (نبذة )
- أوراق لدى الشيخ محمد بن إبراهيم البواردي عن نسب الحراقيص وغيرهم، منقولة من خط الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى ، وقد رمزت لها بحرق (ب) .
ابن فضل الله
العمري أحمد بن يحيى (٧٤٩/٧٠٠هـ)
مسالك الأمصار في ممالك الأبصار» ، الباب الخامس عشر قبائل العرب في عصر المؤلف - مخطوط ، ونشر في مجلة « العرب » السنة السادسة عشرة جزء القعدة سنة ١٤٠١
ابن قاسم
عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (۱۳۹۲/۱۳۱۹هـ) تاريخ - مخطوط في مجلدين ، اطلعت عليه سنة ١٣٥٣
القاضي ( الجد)
الشيخ صالح بن عثمان القاضي (١٣٥١) أوراق وجدت في كتب الشيخ صالح العثمان القاضي – قاضي عنيزة بعد وفاته سنة ١٣٥١ ، كان الأصل لدى الشيخ سليمان بن عُبيد ، ولدي نسخة مصورة منها ، وقد رمزت لها بحرف (ق)
القاضي ( الحفيد)
محمد بن عثمان بن صالح بن عثمان القاضي ۱ - كتب خاصة إلى المؤلف أكثرها في نقد مانقل عن ( معجم أسر القصيم » . ۲ - روضة الناظرين ، عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين ، طبع سنة ١٤٠٠ (۱۹۸۰) مطبعة الحلبي بمصر . ۳ - منهاج الطلب عن مشاهير العرب ، ط سنة ١٤٠٦هـ ، بمبطعة الحلبي بمصر
ابن لعبون
حمد محمد بن بن لعبون - عاش إلى ما بعد سنة ١٢٤٧هـ طبع قسم منه ( تاريخ ابن لعبون ( بمكة المكرمة ١٣٥٧ – وقسم لا يزال مخطوطاً
ابن ماضي
تركي بن محمد بن تركي بن ماضي تاريخ آل ماضي » ، طبع سنة ١٣٧٦ - مطبعة الشبكشي - مصر -
المغيري
عبدالرحمن بن حمد بن زيد المغيري . كتاب « المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب » – الطبعة الثانية على نفقة حاكم قطر ، ط سنة ١٣٨٢ هـ بمطبعة المدني بمصر . كتب بحثاً عن سكان الأفلاج ، نشر في «العرب» س ٢٣ ص ٣٦٧ وما بعدها .
ابن مفلح
عبدالله بن عبدالعزیز آل مفلح - المغيري
كتب بحثاً عن سكان الأفلاج ، نشر في «العرب» س ٢٣ ص ٣٦٧ وما بعدها .
ابن مهنا
سعد بن عبدالله بن مهنا كتب إلى المؤلف كتاباً مطولاً عن أنساب سكان الحوطة ( حوطة بني تميم ) وقراها ، ونشرت خلاصته في مجلة «العرب» س ۲۳ ص ۱۳۷ . ورمزت لما نقلته بـ ( أمير القويع )
النعمي
تاريخ عسير في الماضي والحاضر » ، تأليف هاشم بن سعيد النعمي قاضي رجال ألمع ، طبع - دار مكة للطباعة والصحافة والنشر
الهمداني
الحسن بن أحمد بن يعقوب (۲۸۰/ بعد سنة ٣٤٤هـ) « صفة جزيرة العرب » ، نشر دار اليمامة سنة ۱۳۹٧ (۱۹۷۷) .
ابن يحيى
أحمد بن محمد بن يحيى بحث مفصل عن أسر بني زيد ، شاركه في اعداده الدكتور عبدالله ابن أحمد الزيد ، ونشر كاملا في مجلة « العرب » س ٢٢ ص ٤٩٨ وما بعدها . وهناك مراجع أخرى مَرَّ ذكرها عرضاً أو في الحواشي ومنها : ۱ - إمتاع السامر ، بتكملة متعة الناظر تأليف شعيب بن عبد الحميد بن سالم الدوسري ، جزءان - مطبعة الحلبي (؟) القاهرة سنة ١٣٦٥ ــ وفيه مالا اطمئن إليه إلا أنني رأيت بعض الوجهاء يعول في نسبه عليه - انظر « العرب » ۲۲ / ۲۸۰ . وقد رمزت فيما نقلت عنه بـ إمتاع ٢- الحريق ، وهو كتاب عن هذه البلاد ألفه الدكتور محمد بن سعد الدبل ، ونشرته رعاية الشباب في سلسلة منشوراتها ( هذه بلادنا ). ٣- عودة سدير ، كتاب ألفه الدكتور عبدالعزيز الفيصل ، من السلسلة المذكورة ، وكتابة خاصة منه عن نسب أسرته أهل العودة .
دراسة في أصول الأنساب عند العرب
هذه الدراسة هي خلاصة ما وصلت إليه من خلال دراساتي في الأنساب وهي خلاصة قد لا يَرْتاحُ إليها كثير ممن يرون في ماضي العرب عن أنسابهم ، وفيما أثر من أخبارهم وما دُونَ مِنْ تاريخهم عنها الأفئدة وترتاح له النفوس التي تنظر إلى الأنساب نظرةً لا تتفق مع حقيقتها وواقعها ومهما يكن الأمْرُ فَلَنْ أَتَعَجَّلَ بِنَشْرِ هذه الدراسة ، وقد أدَعُ ذالك للوقت الملائم ، ولكن هذا لا يمنعني من أَعَبَرَ صَادِقاً أنَّ تلك الدراسة مبنيَّةٌ على أسس من البحث عن الحقيقة ، وعن محاولة جادة لتصحيح جوانب من تاريخ الأُمَّةِ العربية ، تَصْحِيحاً لا تُؤَثُرُ فيه العواطف ، بَلْ يحاول إزالة أَوْهَام لا ظل لها من الحقيقة طغَتْ على أفكار كثير من ابناء هذه الأمة ومنهم مثقفون ومفكرون - حول ما للأنساب من ميزات وصفات مؤثرة ، ومُفَرِّقَة ، بين طبقات أُمة واحدة قال العلي القدير عنها في محكم كتابه : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ، وِجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ ، لِتَعَارَفُوا ، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ . ولن تَخْرُجَ تِلكَ الدراسَةُ قَيْدَ أَغْلَة عن مدلول هذه الآية الكريمة ، ما استطعت إلى ذالك سَبِيلاً...