النواصر

تتفرع منها أسر كثيرة أغلبها في الْفَرْعَةِ في الوشم ، وفي سُدَيْر ، وفي المذنَبِ في القَصِيمِ وفي الغاط والزلفي ، وغير هذه البلاد منهم آل فايز وآل دُخَيَّل ، وآل صعب وآل ماجد وآل سليمان والعقالا ، وغيرهم . ومن علمائهم الشيخ عبدالله بن أحمد محمد بن عُضَيب بن الناصري (١١٦١)  والشيخ عثمان بن عبدالعزيز بن منصور بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن حسين الحسيني الناصري العَمْرِي (۱۲۸۲) شيخ ابن بشر المؤرخ . والشيخ عبدالله بن حمد بن عثمان بن عبدالله بن ناصر بن دُخَيَّل آل رحمة الناصري (١٣٢٤)  وذكر الشيخ عبدالله البسام (١) في ترجمة الشيخ ابن دُخَيَّل أن النَّوَاصِرَ من الحبطات – بني الكلام على الخرادلة ذكر النواصر وفي (ز) : وأهل المذنب النواصر من بني الحارث بن عمرو بن الحارث بن عَمْرِو بن تميم ، وتقدم في تميم ، من ذرية عباد بن الحصين بن عباد وبعباد هذا سُمِّي عبادان ، في دولة بني تميم بالبصرة ولهم المطاويع وأبو جذيع (؟) منهم آل عيادة وآل رحمة ، والرومي والحمران ، وباديتهم في بر فارس ، ولهم عالية شط ( كارون ( في الأهواز . ومنهم نواصر نَجْدٍ الحميضات . أهل المذنب وأهل قفّار وتوابعهم. وأهل الروضة التي هي الداخلة ، ويلحق بهم باقي أهل الفقي ـ سُدَير – آل ماضي وآل أبو حسين . وهم أيضاً مع بادية النواصر بفارس ، وكانوا يقولون عليهم النواصر بالملون (؟) وفيها أيضاً : والنواصر ولفيفهم والمزاريع من بني الحارث الحبط – بن عمرو بن تميم والحبط أخو العنبر . انتهى
وقال الشيخ عبدالله البسام – في ترجمة الشيخ عثمان بن منصور مانصه (٢) : قال المترجم له بالحرف الواحد : لما سافرت من البصرة. عام ١٢٣٦ هـ مع شط ( كارون ) – دُجَيْل قَدِيماً ـ مع أناس في سفينة وجدتُ النواصر نازلين على فلائح لهم بالأهواز ، فسألتهم من أي النواصر ؟ فقالوا : نحن من آل عباد وآل رحمة والحمران وآل حسين والرومي  انتهى كلامه . قلت : وعندي في هذا الكلام نظر ، فإما أن هؤلاء من الحبطات ثم من بني عَمْرِو ثم من قبيلة تميم فقريب ، لأنه لا يبعد أن يكونوا ذرية الفارس المشهور عبادِ بن الحصين بن عَمْرٍو الحبطي ، فقد ولي شُرْطَة البصرة أيام أبن الزُّبَيْر ، وشهد فتح ) كَابُل ( وقتل فيها وسميت ( عبادان ) باسمه وأما أنهم من النواصر فإن هذا فيه شَكٍّ لأنَّ اسم النواصر لم يحدث إلا قريباً فلم يكن في القرون الأولى . والله أعلم فإن كانوا من ذرية عَبَّادٍ فهو عَبَّادُ بن الحصين بن يزيد بن عمرو بن أوس بن سيف بن عمرو بن جلدة بن نيار بن سعد بن الحارث بن عمرو بن تميم . انتهى
وقال ابن بسام (٣) أيضاً : تعليق على كلام ابن منصور ـ عن النواصر : أما انهم من النواصر كما قال الشيخ فليس بصحيح لأن هذا البطن النواصر من بني عَمْرٍو – لم يعرف إلا في وقت قريب ، لا يبلغ تاريخ جدهم الذي ينتسبون إليه وهو عباد بن الحصين الذي قتل في مدينة كابل ومن الأخبار المتعلقة بالنواصر: سنة ١٠٩٢هـ : فيها قتل محمد ابن بحر الناصري التميمي في المنيزلة في بلد الدَّاخِلة من قرى سُدَير سنة ٨٥ هـ وقال ابن بشر وابن عيسى وغيرهما : وفي سنة ١١١١ سطا دَبَّوْسُ ابن دخيل الناصري والنواصر من بني عمرو بن تميم وهو رئيس بلد الفرعة ، سطا هو وأهل الفرعة في بلد أشيقر فَقَتَلَهُ أهلُ أشيقر في الموضع المسمى بالحفر في أشيقر ، وانهزم أهل الفرعة بعد أن قتل منهم أهل أشيقر عدة رجال وقال ابن بشر وابن عيسى : في سنة ۱۲۲۱ – اختلاف النواصر أهل الفرعة المعروفة في الوشم ، وقتل عَيْبان بن حمد بن محمد بن عُضَيْب ، قتله شايع بن عبدالله بن محمد بن حسين بن حمد ، وإبراهيم بن محمد بن حسين قتلاه في المذنب وفي سنة ۱۱۳٥ : قال ابن عيسى(٤) : سَطَا محمد بن عبدالله شبانة الملقب بالرقراق من رؤساء أهل أشيقر من آل محمد ــ هو ، وأهْلُ أشيقر في بلد الفرعة، وأخرجوا النواصر منها ، وهدموا قصرهم . والنواصر من بني عمرو بن تميم وقال ابن بشر (٥) : وفي سنة ۱۱۳۹ فيها سَطَا النواصر في بلد الفرعة وملكوها ، وأكلوا ذرة أهل أشيقر ونهبوها !! وفي سنة ١١٤٠هـ : في هذه السنة سطا آل عُضيبٍ من النواصر في بلد الفرعة على المشارفة فقتل منهم المشارفة عثمان بن عُضَيب ورُوْمِي ابن عيبان ، وراشد ابن دُخَيَّل وأخوه عجلان وغيرهم . وفي سنة ١١٤٩ : اصطلح أهلُ أشيقر ، هم والنواصر ، أهل الفرعة (٦)