الأنساب
بنو خالد
بنو خالد
قبيلة بني خالد (۱)
من أشهر قبائل الجزيرة ، عدنانية الأصل ، وهي كغيرها من القبائل العربية مازجتها أفخاذ كثيرة من قبائل أخرى بطريق الحلف والاحتماء بقوتها ، ذلك أنها كانت في القرنين التاسع والعاشر الهجريين، بل إلى منتصف القرن الثاني عشر ، كانت تسيطر على نجد ، وقامت لها حكومة في الأحساء امتد نفوذها إلى نجد ، من عهد الدولة الجبرية إلى آل غُرَيْر فال عُريعر ، ولهذه الحكومات أخبار مفصلة لا يتسع المجال لذكرها .
وبنو خالد كانوا في الأصل من القبائل الرحل ، وقد تحضر عدد كثير منهم ، وانتشروا في الأحساء في مختلف قراه ، وفي القصيم وفي الوشم وفي سدير وفي الخرج ويظهر أن القسم الذي كان يعيش من هذه القبيلة في نجد دخل تحت سيطرة قبيلة بني لام ، والفضول ، عند اشتداد شوكة هؤلاء وقوتهم واتساع نفوذهم في القرن الثامن الهجري وما قبله بيسير ، ذالك أننا نجد ابن فضل الله العمري في كتابه « مسالك الأبصار (٢) وهو يتحدث عن القبائل التي تنضاف إلى آل فضل يَعُدُّ منهم من بني خالد آل جناح والضبيبات من مياس والجبور والدعم والقرشة وآل منيخر وآل بيوت والمعامرة والعلجات ونجد القلقشندي وهو يتحدث عن منازل بني خالد في كتابه « قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان (٣) يقول : بنو خالد دارهم التنومة . ، وضيدة وأبو الديدان ، والقريع ، وضارج ، والكوارة ( القوارة ) ، والنبوان ، إلى ساق العرفة ، إلى الرسوس ، إلى عنيزة إلى وضاخ ، إلى جبلة إلى السر ، إلى العودة (؟) إلى العشرية (؟) إلى الأنجل . ومثل هذا في كتاب « مسالك الأبصار» .
ويذكر القلقشندي في كتابه نهاية الارب في أنساب العرب (٤) أن آل جناح بطن من بني خالد من عرب الحجاز ، ذكرهم الحمداني ، وعَدَّهم في حلف مع آل فضل غير أن بني خالد هاؤلاء مالبثوا أن سيطروا على وسط نجد وشرق الجزيرة فنجد الشاعر العامي جُعيثن اليزيدي من أهل الجزعة قرب المصانع وهو يرثي مُقرن بن أجود بن زامل وهذا من الجبور من بني خالد فيقول (٥) :
و(نجـــد) رعـــــا ربعــــي زاهــي فلاتها
على الرغم من سادات ( لام ) و ( خالد )
وسادات ( حجر ) من ( يزيد ) و ( مزید )
قد اقتادهم قود الفلا بالقلايد واتساع نفوذ هذه القبيلة ـ كما قلنا آنفاً ـ سبب انتشارها ودخول أفخاذ كثيرة فيها ، وتلك عادة كل قبيلة عربية تكون لها صولة وقوة في زمن من الأزمان ، ينطبق هذا على كل القبائل العربية بدون استثناء بقي الحديث عن صلة هذه القبيلة بمدينة عنيزة حيث يوجد عدد من الأسر الخالدية في هذه المدينة سنذكرها فيما بعد . يظهر أن امتداد نفوذ بني خالد في عنيزة كان بعد القرن التاسع الهجري بزمن يسير ، ذالك أننا نجد أن النفوذ في هذه البلدة في أول القرن التاسع لقبيلة لام كما يفهم من خبر أورده مؤرخ أورده مؤرخ مكة العلامة تقي الدين الحسني الفاسي قال : في سنة ٨٢٢ توجه العلامة عمدة المقرئين شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري الدمشقي الشافعي – توجه من شيراز مُريداً للحج فعرض له بنو لام بقرب عنيزة فنهبوا ما معه من التحف التي استصحبها هدية لأعيان أهل الحرمين ، وتأخر بعنيزة لتحصيل كتبه وترقيع حاله ، فلما ظفر بكتبه توجه قاصداً للمدينة النبوية ، فنهبه بعض بني حسن أيضاً ، وتوصل إلى المدينة النبوية في شهر صفر سنة ٨٢٣هـ (٦) ومما يؤسف أن تاريخ مُدنِ الجزيرة وقراها لم يُدَوِّن بطريقة متصلة صحيحة ، ولهذا فليس من المستطاع معرفة الزمن الذي ابتدأ به نفوذ بني خالد يقوى في بلدة عُنَّيْزَة ، غير أننا نجد فيما دُونَ من أخبار هذه المدينة، أنها كانت في القديم تتكون من محلات ، منفصلة عن الأخرى وكان من تلك المحلات: ۱ – الجناح . ٢ – الضبط ، ٣ – الحُرَيْزَة ، ٤ – العقيلية ، ومحلة الجناح هي أكبر محلة في تلك البلدة ، وقد سميت باسم سكانها آل جناح من بني خالد . ويفهم من كلام الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع ـ رحمه الله – أن تلك المحلة عُمِرَتْ في القرن السابع الهجري (٧) ، وأن إمارة تلك المحلات إلى ما يقرب من القرن العاشر كانت لآل جناح ، ويقول الأستاذ عبد العزيز بن محمد القاضي في قصيدته « العنيزية » : تأسست عنيزة في آخر القرن السابع الهجري. وأول ما تأسس منها قسمها الشمالي المعروف باسم الجناح اسم القبيلة التي نزلته ، وتنتمي إلى الجبور من بني خالد ومن فروع بني خالد :
۱ – الجبور : ومنهم آل مقدام ، وبنو نهد ، والبيوتات ،والعماير ، وآل صُبيح . والعماير ويدعون العمور أيضاً منهم الدواودة وآل حسن ومن فروع: آل صبيح : آل يحيا والمخازيم والزبن . ومن الجبور من الحضر آل سيار المنتشرون في قرى نجد .
٢ – المهاشير : ومن بطونهم آل كليب وآل ثنيان وآل عقيل وآل عبيكة وآل علي .
٣ – القُرشَة
٤ ـ آل حميد ومنهم آل عريعر أمراء الأحساء فيما مضى .
هذه أشهر فروع القبيلة في الجزيرة ، ولها فروع كثيرة أخرى منتشرة في العراق وفي الشام . أما بلاد البادية من بني خالد ، فكانت تمتد على امتداد ساحل الخليج العربي مابين وادي المقطع شمالاً إلى طرف البياض جنوباً ، وتمتد غرباً إلى الصمان (٨) . ثم تلاشت البادية من هذه البلاد بعد أن نزحت فروع كثيرة من بلاد بني خالد إلى خارج الجزيرة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري . ومما ينبغي ملاحظته حول أصل قبيلة بني خالد ، أنها كغيرهم من فروع القبائل الأخرى خالطتهم فروع من قبائل مختلفة ، ومن أمثلة ذالك :
١ – العمور : هاؤلاء أصلهم من عبد القيس ، وعبد القيس كانوا المسيطرين على الأحساء إلى حوالي القرن السابع الهجري ، والعمور من عبد القيس هم بنو الديل وبنو عجل وبنو محارب هاؤلاء بنو عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصا بن عبدالقيس(٩)
٢ – الجبور : هم بقية حكام الأحساء في القرن الثامن والتاسع وأول العاشر ، وهم من بني عقيل من عامر وقد ذكر ابن فضل الله – فيما نقل عن الحمداني – أن بني عامر سكان البحرين ليسوا من عامر قيس عيلان ، وتكرر ذكرهم في شرح ديوان ابن مقرب » باسم عامر ربيعة فهم على هذا من عامر عبد القيس .
٣ – القُرشة : يقال إنهم من عبيدة من جنب ، من ، من قحطان
٤ – المهاشير : يقال أنهم يرجعون إلى قبيلة بني هاجر ، القحطانية النسب وعلى وجه الاجمال فبنو خالد كما قال الشيخ أحمد بن مشرف الأحسائي : ولا تنس جمع الخالدي فإنه قبائل شَى من عُقَيْل بن عامر ويضاف إلى هذا أن هذه القبيلة لم تكن معروفة في العهد الجاهلي . ولا في صدر الإسلام ، بل هي ككثير من القبائل التي عرفت في جزيرة العرب في الأزمنة الأخيرة ، مثل قبيلة مطير ، وقبيلة عتيبة ، وغيرهما من القبائل ، وإنما بدأ ذكرها ينتشر منذ القرن العاشر الهجري وما بعده ، أي بعد أن كان لبعض أفخاذها قوة وشوكة ونفوذ في شرق الجزيرة ، أقول هذا من قبيل تقرير واقع عرفته ، لا للمساس بأي جانب من جوانب قبيلة أعتز بالانتساب إليها من جهة الخؤولة ، فأخوالي آل سالم من السيايرة من الجبور ، ولكن الحق أحق بأن يتبع وكنت نشرت مقالاً في « العرب(١٠) » قلت فيه إن أكثر فروع القبيلة تُنسب إلى عامر بن صعصعة تَوَهُما مني أَنَّ بني عُقيل من عامر بن صعصعة القبيلة المعروفة ، ولكن اتضح لي ـ فيما بعد أن عُقيلاً هاؤلاء من عامر ربيعة .. أي من العمور من عبد القيس من بني أسد بن ربيعة ابن نزار – لا عُقيل بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن- من قيس عيلان من مضر بن نزار . ومما تجب ملاحظته ماذكره الهمداني في « صفة جزيرة العرب » من تداخل أنساب القبائل بسبب الاتفاق في الاسم قال(١١) : ( وكذلك سبيل كل قبيلة من البادية تُضاهي باسمها اسم قبيلة أَشْهَرَ منها فإنَّها تكادُ أَنْ تَتَحَصَّل نَحْوَهَا ، وتَنتَسِبَ إِليها ولهذا فليس من المستطاع القول بأن خالداً الذي تنتسب إليه هذه القبيلة جَدُّ لفروع تجتمع في نسب واحد ونجد في أخبار الحجاز في القرن العاشر الهجري ذكراً لمناوشات جرت بين بني خالد ( في سنة ۹۱۰ وفي سنة ٩٨٩ ) وبين أشراف مكة . ولاشكَّ أنَّ هاؤلاء غير بني خالد الذين نتحدث عنهم ، هؤلاء ينزلون جنوب مكة ، ومن نتحدث عنهم كانوا ـ في ذلك العهد شرق الجزيرة ووسطها وهاهو طرف من أخبار بني خالد حين كانت لهم قوة ونفوذ في شرق الجزيرة وفي نجد حتى زالت تلك القوة ، وتفرقت القبيلة ، وهاجرت فروع كثيرة منها إلى خارج الجزيرة ، كما حدث لأسلافهم من الجبريين . في سنة ١٠٨٢هـ وقع اختلاف بين بني خالد وحصل بينهم قتال قتل فيه عدة رجال وممن قتل من مشاهيرهم محمد بن حسين بن عثمان ابن مسعود بن ربيعة آل حميد وفي سنة ۱۰۸۸هـ حدثت الوقعة المشهورة بين بني خالد وتسمى وقعة هَدِيَّة حصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال منهم ساقان بن خلف شيخ آل مانع وفي سنة ١١٦٦ ـ قال ابن بشر : فيها وقعة السبلة ـ موضع معروف بين الزلفي والدهنا – وهي على الظفير من بني خالد ، وذلك خالد ساروا إليهم وقائدهم عبدالله بن تركي بن محمد بن حسين آل حميد ، فواقعهم ، وصارت على الظفير هزيمة ، وأخذوا عليهم نعماً كثيرة وقيل : إنها بَعْدَ دخول السابعة . انتهى وفي سنة ١١٩٥ ـ صال سعدون وبنو خالد مع جديع بن هَذَّال رئيس الجبلان من عنزة ، على عربان الدهامشة ، ورئيسهم مجلاد بن فواز ، وتنازلوا وتقاتلوا ، وصارت الكرَّة على الدهامشة ، وأخذوا حِلَّتهم ثم إن الدهامشة اجتمعوا ببوادي مُطير، وقصدوا عنزة وبني خالد ، فالتقت الجموع ، واقتتلوا قتالاً شديدا فقتل من قوم سعدون وجديع عدة رجال ، ثم رحل عنه سعدون ورجع ، فقام جديع واستنجد جميع قبائل الظفير وآل جبلان وغيرهم من قبائل عنزة ، وصال بهم على مطير ، فأدال الله خيل مطير على عَنَزَة ، فهزموهم وقتل من رؤساء عنزة وفرسانهم عدة رجال ، منهم جديع هذال بن وأخوه مزيد وضري بن ختال وغيرهم (١٢) سنة ١٢٠٠ ـ قال ابن بشر أيضاً : وفي سنة ١٢٠٠ كانت وقعة جضعة وذلك أن رؤساء المهاشير من بني خالدوآل صبيح اتفقوا مع عبدالمحسن بن سرداح آل عبدالله ودُوَيُحس بن عريعر على عداوة سعدون رئيس بني خالد وحربه ، فاستنجدوا ثويني بن عبدالله شيخ المنتفق واستنصروه ، فأقبل إليهم بجموعه وتنازلوا مدة أيام وقتل بينهم قتلى كثيرة ، وصارت الكرة على سعدون ومن معه فانهزموا واستولى دويحس في بني خالد ، والأمر والحل والعقد بيد عبدالمحسن المذكور . فلما لم يجد له سعدون ملجأ هرب إلى الدرعية وأناخ عند عبد العزيز بن محمد بن سعود فأعظمه وأكرمه وأعطاه عطاء جزيلا . سنة ١٢٠٤ : غزا سعود بن عبدالعزيز ومعه زيد بن عريعر حميد وابن صويط شيخ الظفير وقصدوا بني خالد وشيخهم إذ ذاك دويحس بن عريعر وعبدالمحسن بن سرداح فصبحوهم وأخذوهم وانهزم دويحس وعبدالمحسن إلى المنتفق ، وقتل في هذه الوقعة عدة رجال من الفريقين واستعمل سعود زيد بن عُرَيْعِرٍ أميراً على بني خالد ثم رجع إلى وطنه· سنة ۱۲۰٧ : فيها غزا سعود بن عبدالعزيز ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية وصبح عربان بني خالد في الشّيط وهو موضع معروف(١٣) قريباً من وَبرَة وأخذهم وقتل منهم مقتلة عظيمة قيل : إن عدد القتلى في هذه الوقعة نحو ألف رجل وتسمى وقعة الشَّيط ، ولم يقم لبني خالد بعدها قائمة وزالت ولاية آل حميد بعدها عن الأحساء والقطيف استقلالاً.
سنة ۱۲۳۳ – بعد وقعة الدرعية ورحيل إبراهيم باشا من نجد عاد محمد وماجد ابنا عُرَيْعِر إلى الأحساء بعد خُلُوها من العساكر المصرية . فكانا فيها ، وأخوهما سعود – وكان ضرير البصر في القطيف . فحكموا تلك البلاد سنة ١٢٣٨ – فيها خرج ماجد بن عريعر ، ومعه بنو خالد ، وقوم من عَنَزَة ، رئيسهم مغيليث بن هذال ، وقوم من سبيع ، لغزو الدويش ، ومن ، ومن معه من مطير والعُجمان ، فالتقوا في الرُّضَيمة فوقعت الهزيمة على ابن عُرَيعِرٍ ومن معه . وممن قتل في هذه الوقعة شيخ عَنَزَة مُغَيْليث بن هذال ، وممن قتل من قبيلة مطير حباب بن قحيصان ، وكان من دهاة الرجال ، مُقَرَّباً لدى الإمام سعود بن عبدالعزيز . سنة ١٢٤٥ – وفيها وقعة السَّبِيَّة حين خرج حاكم الأحساء محمد ابن عريعر وأخوه ماجد في بني خالد ومعهم فهيد بن مبارك الصييفي رئيس قبيلة سبيع ، وصُوَيْحي الفُغْم رئيس وضُوَيْحي الفُغْم رئيس الصُّهَبة من مطير ، ومَزيد بن مُهَلهل بن هَذَّال واتباعه من عَنَزَة ، ومطلق بن نُخَيلان رئيس بني حسين ، وساروا لمحاربة الإمام تُركي وحدث اللقاء بقرب السَّبِيَّة(١٤) شرق الدَّهْنَا – في يوم ۲۷ رمضان ، فكان النصر للإمام فيصل بن . تركي وقومه ، وكانت هذه المعركة من المعارك الفاصلة في تاريخ بني خالد، حيث هرب رئيسهم محمد بن عريعر إلى العراق ، وهربوا أيضاً وتفرقوا وزال نفوذهم من بلاد الأحساء وتجدر الإشارة إلى خَطَا شائع منذ عُصُورٍ قديمة وهو انتساب بني خالد إلى خالد بن الوليد الصحابي الجليل – وخاصة فرقة يدعون بهذا الاسم كانوا في نواحي حمص ، حيث توفي خالد رضي وقد نَصَّ علماء النسب على انقطاع عقبه ، على ماذكر ابن فضل الله العُمَرِيُّ في كتاب « مسالك الأبصار » في الكلام على أنساب العرب في عهده
(۱) العرب : - المجلد الخامس . ص ۵۷۸
(٢) ج ٤ الورقة ١٥ مخطوطة أيا صوفيا في استنبول رقم ٣٤١٧
(٣) ص ٨٩
(٤) ص ٩٩
(٥) كتاب ( مدينة الرياض ، ص۸۳
(٦) العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ، ج ٤ ص ١٣٨
(٧) تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد الملحق ص ۲۳۲
(٨) قلب جزيرة العرب ، لفؤاد حمزة .
(٩) انظر مقدمة ( معجم ما استعجم ( ص ٨١ ورسم ( صلاصل ) من ( معجم البلدان ) . على أن ابن لعبون ذكر في تاريخه أن العمور ينتمون إلى عميرة بن سنان بن غفيلة بن عقيل بالبحرين وما أراه مصيباً .
(١٠) س ٥ ص ٥٧٨ وما بعدها .
(١۱) ١٨٠ طبعة دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر .
(۱٢) عنوان المجد » ج ۱ ص ١٤٥ ط : ( دارة الملك عبدالعزيز )
(١٣) انظر عنه وعن وبرة ( ثبرة ( قسم ( المنطقة الشرقية ) من كتاب : المعجم الجغرافي للبلاد العربية
السعودية
(١٤) انظر لتحديد موقعها ( المعجم الجغرافي قسم ( المنطقة الشرقية ) .
أنساب ذات صلة
بنو العنبر
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو علي
- تأليف عبد الرحمن النجدي
العتوب ( بنو عتبة )
- تأليف عبد الرحمن النجدي
الوهبة ( بنو وهيب )
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو هاجر
- تأليف عبد الرحمن النجدي
الهزازنة ( بنو هزان )
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو لأم
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو صخر
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو خضير
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو حسين
- تأليف عبد الرحمن النجدي
بنو الأمير
- تأليف عبد الرحمن النجدي