بنو هاجر

من شُريف من جنب ، قحْطَان التي لاتزال في أودية تثليث ، من وطريب والعرين في شرقي بلاد عسير(۱) ويظهر أن هجرتها من بلاد قَوْمِها كانت في أوائل القرن الثالث عشر ، إِذ أَقْدَمُ ما رأيْتُهُ مُدَوَّناً من أخبارها إغارة محمد بن معيقل أمير الوشم بامر الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود سنة ١٢٠٨ على بني هاجر ، وهم في عالية نجد بين الثعل والذَّنَائب فقتل شيخهم ، ناصرابن شري ، وأُخِذَتْ أموالهم ـ على ماذكر ابن بشر ــ . ثم إغارة قاعد بن ربيع بالدواسر في سنة ١٢١٠ عليهم ـ وقتل أربعين رجلا منهم وأخذ أموالهم ثم في سنة ١٢١١ غزاهم ابن معيقل وهم على القُنْصُلِيَّة في أعلى نجد ، فأخذ أموالهم وبعد ذالك بنصف قرن – أي في سنة ١٢٦٩ ـ يروي ابن عيسى أن عبدالله الفيصل غَزَا بني نُعيم والمناصير ومعهم اخلاط من بني هاجر ، وهم على سلوا بقرب قطر وينبغي أن يلاحظ ماهو معروف لدى بني هاجر من صلتهم بالمناصير في النسب . ثم من بلاد قطر انتشروا في المنطقة التي يحلونها الأن في نواحي الظهران (٢) وقال الشيخ عبد الله البسام (٣) : وبنو هاجر من بطن شريف من جنب ، وكانت منازلهم سراة عبيدة فقادهم شيخهم محمد بن شبعان في مطلع القرن الثالث عشر ونزل بهم من السراة إلى سافلة نجد ، فلما صارت شيخة حفيده شافي بن سفر بن محمد بن شبعان نقلهم من سافلة نجد إلى منازلهم قرب الأحساء ، ومشيختهم الآن لحمود بن شافي بن سالم بن شافي بن سفر بن محمد بن شبعان وبعضهم داخل حدود قطر . انتهى