جَدُّ تَنتَسِبُ إِليه أسرٌ كَثيرة في نجد ، منهم أمراء عُنَيزَةَ آل سُلَيم وبنو عمهم ، وأسر أخرى فيها ، ومنهم الشَّنَافَا فِي ضَرَمَا ، وآل رَبيعَةً في جلاجل وآل جَدْعان في جلاجل وآل عيسى في الغاط . وأسر أخرى سيأتي ذكرها . وقد أصبح بَنُو ثَوْرٍ مَعْدُودِينَ في قبيلة سبيع – حِلْفاً لا أصلاً – كعُرَيْنَة ومَلِيحٍ ، وثور صَرِيْحُ النَّسَب ـ فهو ابن عبدمناة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر – وهو واخوته تيم وعَدِيٌّ وعَوْف وأشيب هم الرِّبَابُ ، لأنهم تحالفوا مع بني عمهم ضَبَّة بن أد ، على بني عمهم تميم بن مُر بن أد ، فَغَمَسُوا أيديهم في رُبِّ ، ثم خرجت عنهم . واكتفت بعددها (۱) ولكن تميماً ( بَلَعَتِ ( القبيلتين ، فدخلتا فيها ولهذا قال أحدهم وهو ذو الرمة : يَعُدُّ النَّاسِبُونَ إلى تَمِيمٍ بُطُونَ الْمَجْدِ أربعةً كِبَارًا يَعُدُّون (الرِّبَابَ) و (آل عَمْرٍو) و (سَعْداً) ، ثم (حَنْظَلَةَ) الخيارا .