آل تميم

آل تميم

بضم التاء وفتح الميم وكسر الياء مشددة وآخره ميم تصغير تميم
في الحصون ، بمنطقة سدير . من بني خالد

قال ابن بشر في «عنوان المجد » : في سنة ١٠١٥ غرس (الحصون) القرية المعروفة في سُدَير والذي غَرَسُه آل تميم بتشديد الياء المثناة من تحت ، غارسهم عليه صاحِبُ القارة المعروفة ، بصبحاء في سدير عند بلد الجنوبية . انتهى
وذكر ابن عيسى في سياق هذا الخبر أن آل تميم هؤلاء من بني خالد ^(۱) .انتهى . والقارة لبني العنبر من بني عَمْرو بن تميم . وتقدم ذكرها في الكلام على (تميّم).
وقال ابن بشر أيضاً : وفي سنة ١٠٤١ مقتل آل تميم بتشديد الياء المثناة من تحت قتلوا في مسجد القارة المعروفة بصبحا في سدير. انتهى.
وقال ابن عيسى ^(۲) ـ في سنة ۱۰۸۳ – : سار إبراهيم بن سليمان- ابن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جُلاجل ، ومعه آل تميم أهل الحصون من بني خالدوسطوا في بلد الحصون على مانع بن عثمان بن عبدالرحمن شيخ آل حديثة الحديثي التميمي ، وأخرجوه من البلد ، وصارت رئاسة الحصون لآل تميم من بني خالد ــ وقيل إنه في السنة التي بعدها . وفي سنة ۱۱۱۱ – ملك آل مذلج أهل التويم بلد الحصون ، وأخرجوا منه آل تميم.
وقال أيضاً : وفي سنة ۱۰۹۲ مقتل عدوان بن تميم صاحب ( الحصون ) البلد المعروفة في سدير وقال : وفي سنة ۱۱۰٥ وقع الحرب بين أهل سدير قتل فيه محمد ابن سويلم بن تميم رئيس بلد الحصون
وقال : وفي سنة ۱۱۱۱ ملك عثمان بن نحيط ( الحصون ) البلد المعروفة في سدير وأخرج منه آل تميم، وكان آل تميم قد قتلوا أباه نحيط بن مانع بن عثمان . فسافر إلى الاحساء وتولى في البلد عدوان بن سويلم . ثم إنه تزوج في جلاجل فَسَطَا أهل التويم^(٣) في الحصون وقتلوا منهم وأقبل عثمان من الأحساء وتولى فيه . وأولاد عثمان المذكورمانع وسعود وهم الذين قبضوا على أبيهم عثمان وأخرجوه من البلد بتدبير رئيس جلاجل وخدعه . كما ذكر حميدان الشويعر في قصيدته فإنه شرح أمرهم فيها حتى أنه قال فيها :

فاحمـــلــــوا يا عيالـــه عليه    بلمــه^(٤) واحـد وآخرٍ عَقْــرة

يا عيال النَّدَم يا رضاع الْخَدَم    یا غذايا الغلاوين والبَرْبَرَهُ ^(٥)