باب الكاف { ك }

آل كثير

آل كَثِير

فرع كبير من فروع قبيلة طيء .

من بني لأم منها وكانوا ـ قديماً ـ معدودين من الفضول ـ آل فضل ـ فانفصلوا عنهم . وبرز ذكرهم في نجد على مسرح المعارك القبلية ، منذ منتصف القرن التاسع ، بحسب ما وصل إلينا مُدَوَّناً من تأريخ تلك المعارك . وآخر ما بين أيدينا من أخبارها ماذكره ابن بشر وغيره عما جرى بينهم وبين ابن معمر وقومه في سنة ۱۱۳۷ – حيث انتصروا عليه في وقعة الأصيقع وقتلوا من أهل الْعُيَيْنَةِ نحو عشرين رَجُلاً وفي سنة ١١٣٩ – ساروا — مع صاحب الدرعية زيد بن مرخان لِنَهْب العُبَيِّنَةِ ، فاحتال أميرها حتى تخلص منهم وفي سنة ١١٤٢ قتل آل نبهان منهم محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر أمير العيينة ولهم مناوشات مع حكام الأحساء من آل غرير الذين كان نفوذهم يمتد إلى نجد ، فيحاولون إخضاع قبائله لنفوذهم . وقد حاصروا نجم بن عبدالله صاحب الأحساء في بلدة العطار في سنة ١١٠٥هـ. وفي سنة ۱۰۸۱ – غزا بَرَّاك بن غُرير ، آل نبهان منهم على سَدُوس ، فأخذهم . ويظهر أن بادية آل كثير نزحت من نجد بعد منتصف القرن الثاني عشر إلى العراق ، لأن الباحث في تاريخ نَجْدِ ـ وجُلُهُ مُدَوَّنُ من ذالك العهد ـ لا يجد من أخبارهم ما يستدل له على وجودهم قبيلة متماسكة ، ولكنه يجد أسراً متحضرة متفرقة في كثير من القرى تنتسب إلى آل كثير منهم الكثران في الحريق ، والعجاجات وآل ثابت في ضَرَما ، وآل سيف في العيينة ، وآل يُحَيَّان في السر ، وآل سند في ثرمداء ، وآل زامل في جلاجل ، وآل صامل في المزاحمية ، وآل دُعيج في مراة ، وآل سهو في سدير ، والحمازا والقباشا في الحريق في الوشم (١) ممن سَيَمُرُّ بك ذكرهم .

(١) عن كتاب علماء نجد  و  المنتخب

آل كَثِير

بفتح الكاف واحدهم كثيري وهم الكثران، في الرياض والحريق والمزاحمية والأحساء من لام ، من طي