قبيلة كريمة النسب والحسب ، لها ذكر قبل الإسلام وبعده ، ويظهر انها بعد الحروب التي وقعت بين ربيعة تفرقت فلحق بعض فروعها في بني وائل الذين انحدروا إلى شرق البلاد وبقيت فروع حول المدينة وفي منطقة خيبر وفي اليمامة بجوار بني حنيفة وبقايا بكر بن وائل ، وهذا مما دفع جل الاسر التي تنتمي إلى ربيعة في العهود الأخيرة تنضوي إلى قبيلة عنزة وتنتسب إليها لاجتماع تلك الأسر معها في ربيعة ، ومن عادة المتحضرة الانتساب إلى قبيلة ذات كيان ومقام بين قبائل البادية ممن يجمعها بها جد ولو كان بعيداً ، ولم يبق في الجزيرة من يتصف بهذه الصفة من القبائل الربعية سوى قبيلة عنزة وتلك عادة قبائل العرب إذا ضعفت انتمت إلى أقرب الفروع إليها إذا كان قوياً وان لم يجتمعا في أب واحد ، ومن هنا نجد الآن جل أسر بني وائل في منطقة العارض وغيرها ينتمون إلى عنزة ممن لا يتسع المقام لتفصيله وسيأتي زيادة إيضاح في الكلام على وائل .