آل عياف

(۱) كان من مشائخي الذين تلقيت عنهم العلم ، وكان كفيف البصر ، على جانب عظيم من حسن السمت والوقار ، والتواضع ، لم أر بين من عرفته من العلماء مثله في ذالك ، ودرست عليه الأصول الثلاثة ، و ( كشف الشبهات ) وقليلا من كتاب  آداب المشي إلى الصلاة ، وكان يجلس صباحاً في  مسجد خالد الواقع جنوب قصر الحكم ، وهو إمامه . وزمن قراءتي في آخر سنة ١٣٤٦ وفي سنة ١٣٤٧ - رحمه الله - وما ذكرته إلا ذكرت سمت العلماء وحسن معاملتهم لطلابهم ، وساق نسبه في  إمتاع ، ۱۲۱ ، على هذا النحو : العالم الورع الأصولي اللغوي الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مشاري بن عبد الله بن محمد بن عياف ويعد عالم آل مقرن في هذا العصر ومن أبرز علماء نجد
(٢) لا كما جاء في حاشية ج ۲ ص ۱۰ من و عنوان المجد طبعة وزارة المعارف سنة ۱۳۹۱ من أنه لم يبق من آل عياف سوى ذرية الشيخ محمد فقد كتب إلى أبناء عبدالعزيز بن حسن بن عياف بما ملخصه : والحقيقة أن آل عياف لم ينقرضوا فقد بقي منهم ذرية الشيخ محمد ، وذرية الشيخ عبدالعزيز بن حسن بن عياف الملقب ( أبو مناحي ( وهم ثلاثة محمد وعبدالله وعبدالرحمن ، ومحمد له من الأولاد عبد العزيز وعبد الرحمن وخالد ، وذرية الشيخ محمد وذرية الشيخ عبدالعزيز أبناء عمومة .