باب الميم { م }

آل ماضي

آل ماضي

أمراء روضة سدير .

من آل ( أبوراجح ) ، من المزاريع ، من المزاريع ، من بني عمرو بن تميم وقد ألف الأمير تركي بن ماضي كتاباً عن ( آل ماضي ) وهو مطبوع مُتَدَاوَل قال ابن عيسى(۱)  : وفي سنة ١٠٥٧ سار الشريف زيد بن مُحْسِن شريف مكة إلى نجد ، ونزل روضة سدير ، وقتل أمير روضة سدير ماضي بن محمد بن ثاري ، وأجلى آل ( أبو راجح ) وجعل في بلد الروضة أميراً رميزان بن غشام من آل ) أبو سعيد ) وفعل الشريف زيد بأهل الروضة من القبح والفساد ، مالا يعلمه إلا رب العباد وماضي هذا هو جد ماضي بن جاسر بن ماضي بن محمد بن ثاري ابن محمد بن مانع بن عبدالله بن راجح بن مزروع بن حميد بن حماد الحميدي التميمي جاء جده مزروع هو ومفيد التميمي جد آل مفيد من بلد قفار المعروفة في جبل شمر واشترى مزروع هذا الموضع في وادي سدير واستوطنه وتداولته ذريته من بعده وأولاده : سعيد وسليمان وهلال وراجح وصار كل واحد منهم جد قبيلة . والمعروف اليوم من آل ( أبو سعيد ) : آل فارس في روضة سديرالذي منهم الشيخ محمد بن عبد الله بن فارس المعروف في الكويت وهم غير آل فارس أهل الرّفيعة المعروفين في روضة سدير فإن آل فارس أهل الرفيعة هم : آل فارس بن بسام من أهل بلد أشيقر من الوهبة ومن آل ( أبو سعيد ( أيضاً : فوزان في الروضة وآل عبداللطيف بن سيف في روضة سدير وآل قاسم في الروضة وآل هويشل في تمير ، وآل عطية وآل عسّاف في المجمعة وآل بكر في حايل . وأما آل ( أبو راجح ) فالمعروف منهم اليوم آل ماضي رؤساء بلد الروضة وآل راجح في الروضة وفي ثادق ، وآل دجين في الروضة وآل موسى الذي منهم سليمان بن مطلق بن موسى المعروف في الزُّبير . وأما آل ( أبو هلال ) فالمعروف منهم الكلابا في الروضة وآل دامغ في الروضة ، وفي عنيزة وآل نمي في العودة وفي القصب وهم غير (٢)  آل ( أبا تُيّ ) أهل رويضة الخيس فإنهم من أهل أشيقر من الوهبة ومن آل أبو هلال أيضاً آل ( أبو حَيْمِد ) في العودة وفي عشيرة وآل أبو وُهَيْب في المَجْمَعَة والزبير والهلالات المعروفين في بلد عرقة والمجامجة وأما آل ( أبو سليمان ) فانقطعوا ولم نعلم منهم اليوم واحداً . انتهى
قال ابن بشر وابن عيسى وغيرهما في الكلام على حوادث سنة ۱۱۱۱ : وفيها ملكوا آل ( أبو راجح ) ربع آل ( أبو هلال ) في روضة سدير وذالك أن ماضي بن جاسر رئيس بلد الروضة من آل راجح من عَمْرِو بن تميم استفرغ فوزان بن زامل المدلجي الوائلي ، رئيس بلد التويم ، وطلب منهم نصرةً على آل ( أبو هلال ) أهل روضة سدير ، من بني عمرو بن تميم ، فسار آل مُدْلج أهلُ التَّوَيْم ، مع ماضي المذكور واستخرجوا آل ( أبو هلال ) ، من منزلتهم المعروفة في الروضة ، وقتلوا منهم عدة رجال ، وهدموا منزلتهم ، واستقر ماضي ابن جاسر بن ماضي المذكور في ولاية الروضة . انتهى . وفي سنة ١١٠١هـ توفي جاسر بن ماضي أمير روضة سدير وتولى بعده ابنه ماضي بن جاسر بن ماضي(٣)  وقال ابن عيسى : في سنة ۱۱۳۹ فيها توفي ماضي بن جاسر بن ماضي ، رئيس روضة سدير .

وقال ابن بشر (٤): وفي سنة ١١٥٨ – قتل محمد بن ماضي رئيس بلد الروضة في سدير ، وذالك أن عُمَر الشريف صهر محمد بن ماضي علي ابنته ، قتل عبدالعزيز بن عبدالله أبا بطين ، بجمالأة من حمد ابن محمد بن ماضي المذكور ، لأنَّ أبا بُطَين صهر لمانع بن ماضي على أخته ، وهو صديق له ، وكان تركي أخو مانع جلويًّا في جُلاجِل ، عند محمد بن عبدالله ، فلما قُتِلَ ( أبا بطين ) أرسل مانع لأخيه تركي ، فأقبل بِسَطْوَةٍ من جُلاجل ، ودخل الرَّوْضَةَ ، والناس في المسجد يصلون على جنازة ( أبا بطين ) ومحمد بن ماضي يُصلي معهم ، فضربه أخوه مانع المذكور وهو في الصلاة ضربة جرحه منها ، فَحُمِلَ إلى بيت أخته زوجة ( أبا بُطَين ) فدخل عبد من رجال صاحب جلاجل يقال له أبو خُنيفس ، فقتله ، وتولى في الروضة تركي بن ماضي . ومحمد وتركي ومانع إخوة . انتهى كلام ابن بشر وقد علق ابن بَسَّام صاحب  تحفة المشتاق على هذا بقوله : ومحمد بن ماضي هذا هو الذي عَنى حُمَيْدَانُ الشُّوَيْعِرُ بقوله من قصيدة :

فيا طارشي قل لابن ماضي محمد    تَرَا الشَّور عقبة قِدْ بَدَا بِرْجُوع

قد تهت آنا واياه في ماضي مضى    ضـربنا تـلاع مــا لهِنَّ فُـــرُوعُ

تـــروح تصـافي بُوْمـة فـي خــرابة     جنح الدجا ما تهتني بهجــوع

تبي منك حـراس إلى بـت خـايف      شَرْوَا ضِريع ما يسدَّ الجُـــوع

وراك ماـصـافيت راعي جـلاجــل       ما في مصافاته عليك هزوع

سنة ۱۱۷٠ قال ابن بشر (٥): وفيها جلا فوزان بن ماضي عن الروضة ، وتولَّى فيها ابن أخيه عُمير بن جاسر سنة ١٢٣٧ هـ قال ابن بشر (٦)  : وفيها سار أهل بلد جلاجل إلى بلد الروضة وذالك أنه بلغهم أن رئيسها عبدالعزيز بن ماضي خرج منها بفزعة من أهلها ، تِسْياراً فدخل أهل جلاجل الروضة بغير قتال ، وأمسكوا قصرها وطردوا صاحب البلد ، وقصد عُشيرة وبعد أيام ثار إليهم بأهل عشيرة فوقع قتال فقتل ، ولم ينالوا طائل ، ثم أقبل أهل التويم إليهم، وصالحوهم على هدم سور بلدهم فهدموه . وفي رجب سار أهل عشيرة على الروضة ، وسَطَوا فيها ، واخرجوا من فيها من أهل جُلاجل(٧) وقال ابن بشر أيضاً : في سنة ۱۲۳٨ – في هذه السنة تم الصلح بين سويد أمير جلاجل وبين عبدالعزيز بن جاسر بن ماضي أمير روضة سدير وأعوانه وأهل عشيرة وغيرهم .

سنة ١٣٠١هـ قال ابن عيسى (٨)  : وفي ربيع الثاني من هذه السنة حصلت وقعة بين أهل بلد روضة سدير وبين آل ماضي رؤساء البلد وهم من بني عمرو بن تميم، وبين آل عمر وهم عمر وعتم (؟) وقسم من الدواسر في وسط البلد قتل فيها محمد بن زامل بن عمر رئيس آل ابن عمر المذكورين وقتل من أتباع آل ماضي عبدالعزيز الكليبي وإبراهيم بن عرفج ، وصارت الغلبة لآل ماضي وجلا آل ابن عمر من الروضة إلى بلد جلاجل وأقاموا هناك . انتهى .

(۱) تاريخ بعض الحوادث في نجد  ٥٦ .
 (٢) جملة ( وهم غير آل ابا نمي ) زيادة إيضاح من أحد النساخ وهي من كلام ابن عيسى في موضع آخر، في كلامه على الوهبة ۲۲۱ .
(٣) ابن عيسى .
(٤) عنوان المجد۱ /۲۷
(٥) عنوان المجد ١/ ٤٨، وفي المطبوعة ( ابن أخته ) بدل (ابن أخيه) وفي الطبعة الأولى( أخوه ) .
(٦) عنوان المجد ، ١/٣٠٥
(٧) زاد ابن بسام في ( تحفة المشتاق ) : ( فقتل عبد العزيز بن ماضي وناصر بن دخيل من رؤساء أهل عشيرة ) .
(٨)  عقد الدرر

آل ماضي

أمراء حِرْمَةً سابقاً . أبناء ماضي بن عبدالوهاب بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي ، ومنهم : جاسر الحسني المشهور ، والأمير عثمان بن ماضي بن حمد بن ماضي بن عبدالوهاب تولى إمارة حرمة من سنة ١٣٢٢ إلى سنة ١٣٤٤ وخلفه ابنه صالح إلى سنة ١٣٥٧ ثم ابن عمه سعد بن محمد بن ماضي إلى سنة ١٣٦٤ من آل مدلج ، من وائل (۱)

(۱) العرب ، س ٢١ ص١٠٥ /٨٣٤

آل ماضي

في أسيلة ، في الأفلاج .من الخراسين ، من الفضول ، من بني ، لأم ، من طيء

(۱) تاريخ بعض الحوادث في نجد  ٥٦ .

آل ماضي

في عُشيرة من قرى سُدَير من بني خالد